قد تكون سمعت مؤخراً عن تطبيق Clubhouse، وهو عبارة عن شبكة إجتماعية صوتية فقط حيث يمكن للأعضاء التجمّع في غرف إفتراضية والإستماع لبعضهم البعض للحديث في أمور متعددة.
مع ذلك، هناك أسئلة جدية يتم طرحها فيما يتعلق بحماية خصوصية المستخدمين، حيث يَعرف التطبيق من هم أصدقائك حتى قبل أن تنضم إليه، ويقوم التطبيق بإنشاء ملفات شخصية لأشخاص ليسوا أعضاء فيه بعد.
يقوم التطبيق بطلب الوصول إلى أذونات جهات الإتصال لكافة المستخدمين، حيث إذا كنت غير مستخدماً للتطبيق لكن لديك أصدقاء يستخدمون التطبيق، سيقوم بإظهار إسمك كمقترح لدعوتك مع ذكر عدد أصدقائك المتواجدين في التطبيق.
هذا الأمر جذب بالفعل إنتباه المهتمين بالخصوصية وقد يكون مشكلة للتطبيق في بعض الدول. في ألمانيا على سبيل المثال، قضت أعلى محكمة في الدولة قبل عدة أعوام بأن ممارسات فيسبوك المتمثلة بإستخدام جهات الإتصال التي تم تحميلها من أجهزة المستخدمين لجذب أعضاء جدد يتعارض مع قانون حماية المستهلك الألماني.
هناك بعض الأمور الأخرى التي ناقشها المهتمين بالخصوصية خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بتطبيق Clubhouse، بما في ذلك قيام التطبيق بتسجيل وحفظ الدردشات الصوتية، حيث يتم حذف الدردشات تلقائياً فقط إذا لم يقم أحد بالإبلاغ عن مشكلة.
هناك بعض الأمور الأخرى التي ناقشها المهتمين بالخصوصية خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بتطبيق Clubhouse، بما في ذلك قيام التطبيق بتسجيل وحفظ الدردشات الصوتية، حيث يتم حذف الدردشات تلقائياً فقط إذا لم يقم أحد بالإبلاغ عن مشكلة.
بمعنى أخر، إذا كانت هناك مشكلة ما خلال الدردشة وقام أحدهم بالتبليغ عنها، يتم الإحتفاظ بكامل الدردشة في سيرفرات الشركة حتى إكتمال التحقيقات ويحتفظ التطبيق بالحق في مشاركة الدردشة الصوتية مع الجهات الأمنية إذا لزم الأمر.