يواجه نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات الحالي ” Jay Y. Lee” حكماً بالسحن لمدة تسع سنوات في قضية الرشوة التي ساهمت في سقوط الرئيس السابق للشركة ” Park Guen-hye”.
تعود قضية الرشوة إلى عام 2017، عندما أدين “لي” بتهمة رشوة “بارك” وشريكها المقرب “تشوي سون سيل” وحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
ويزعم المدعون أن الرشاوى كانت تهدف إلى تأمين دعم الحكومة لمحاولة “لي” وراثة السيطرة على سامسونج من والده “لي كون هي” ، رئيس مجلس إدارتها آنذاك.
وكانت المدفوعات غير القانونية جزءًا كبيرًا من فضيحة الفساد التي أدت إلى عزل “بارك” واعتقاله والحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.
تم إطلاق سراح لي في عام 2018 بعد أن تم تخفيف الحكم وتعليقه عند الاستئناف ، وعاد للعمل كرئيس فعلي لشركة سامسونج، وهو المنصب الذي اتخذ بعد أن أصيب والده بنوبة قلبية في عام 2014.
لكن في أغسطس 2019 ، ألغت المحكمة العليا محكمة الاستئناف ، وحكمت بأنها كانت متساهلة للغاية ، وأمرت بإعادة المحاكمة في القضية في محكمة سيول العليا.
توفي لي الأكبر، الذي يُقال أنه كان أغنى مواطن في كوريا الجنوبية، في أكتوبر الماضي، وكانت ثروته تقدر بـ 20.7 مليار دولار، وقد يكون ورثته مسؤولين عن ضرائب عقارية تبلغ حوالي 10 مليارات دولار، حسبما ذكرت مجلة Fortune.
كانت المحكمة قد شهدت جلسة إستماع نهائية يوم الأربعاء الماضي، ومن المقرر صدور الحكم النهائي في 18 يناير، الذي سيحدد مصير “لي”.
تتمتع شركة سامسونج بقوة كبيرة في كوريا الجنوبية كأكبر تكتل عائلي، لدرجة أن الشركات الكورية تنقسم إلى شركات تابعة لسامسونج وشركات غير تابعة لسامسونج.