روسيا، اتهمت الولايات المتحدة باستخدام تكنولوجيا المعلومات ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي لفرض رقابة تعسفية وعشوائية علىالمحتوى، للانخراط فى منافسة غير عادلة وفقا لما نقلته رويترز.
أوضحت روسيا هذا الأسبوع إنها تبطئ سرعة تويتر انتقاما لما وصفته بالفشل في إزالة المحتوى المحظور، وهددت بعرقلة المنصة الأمريكيةعلى الفور، وهي خطوة أدت إلى تصعيد الخلاف بين موسكو وشركات التواصل الاجتماعي الأمريكية.
ويصف موقع تويتر حاليًا بعض وسائل الإعلام الروسية بأنها "وسائل إعلام تابعة للدولة"، وهي خطوة شجبتها موسكو، ووقع الرئيسفلاديمير بوتين قوانين في ديسمبر تمنح روسيا صلاحيات جديدة لتقييد عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى في الولايات المتحدة.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على فيسبوك السبت الماضى، إن هذه المنصات ليس لها معايير موحدةللإدارة".
"يخضع المحتوى الرقمي للرقابة التعسفية والعشوائية من قبل بعض الوسطاء دون قرار من محكمة أو سلطة مختصة ذات صلة."
وأشارت شركة تويتر يوم الثلاثاء الماضى إنها تشعر بقلق عميق إزاء تزايد المحاولات لمنع المحادثات العامة عبر الإنترنت وخنقها وإنها قلقةمن تأثير الإجراء الروسى لإبطاء خدمتها على حرية التعبير.
وقالت زاخاروفا: "هدف واشنطن واضح - استخدام فرص تكنولوجيا المعلومات للمنافسة غير العادلة فى جميع المجالات".