قد يهمك

كمبيوتر محمول تقليدي أو جهاز لوحي أو جهاز قابل للتحوّل؟ ما أفضل لك؟


قد تكون المدارس والكليات على الأبواب، وتكتشف أنك بحاجة إلى شراء جهاز كمبيوتر جديد لمواجهة متطلبات الدراسة. لكن، عندما تبدأ في التسوق، تكتشف أن الأمور ليست بهذه البساطة، فالخيارات كثيرة وتتشعب أكثر من مجرد الشركة المصنعة والسعر.

أولًا، لا تقتصر خياراتك هذه الأيام على "كمبيوتر محمول تقليدي"، هناك أجهزة لوحية رائعة وأجهزة تعمل بأسلوب 2-1 قابلة للتحوّل يجب وضعها في الإعتبار أيضًا، إضافة إلى وجود أجهزة بنظام ويندوز، وماك، وآيباد OS، وأندرويد بالإضافة إلى كروم OS، وفي هذه المقالة سنحاول قدر المستطاع توضيح بعض الأمور.

التصميم :

كما أشرنا في المقدمة، لديك 3 أنواع من الأجهزة التي يجب وضعها في الإعتبار، هناك الكمبيوتر المحمول التقليدي، والكمبيوتر اللوحي والجهاز القابل للتحوّل 2-1 الذي يشكل أسلوب الكمبيوتر المحمول والجهاز اللوحي بنفس الوقت.

بالنسبة للمبتدئين، فإن الكمبيوتر المحمول التقليدي له مميزاته، أهمها البطارية الأكبر ومعظم المنافذ متاحة فيه ولوحة المفاتيح الكاملة القياسية ومن الأمثلة الرائعة في هذه الحالة أجهزة Dell XPS 13 و Apple MacBook Air M1 وكلاهما يتمتع ببطارية كبيرة ولوحة مفاتيح ممتازة.

في الوقت نفسه، فإن الجهاز اللوحي له مزايا أيضًا، أهمها الشاشة التي تعمل باللمس كما أنه أسهل في التنقل بالإضافة إلى دعم القلم الذكي لتدوين الملاحظات والرسم على الشاشة، إضافة إلى دعم لوحة المفاتيح إذا كنت تفضل التدوين كتابيًا، وهناك العديد من الخيارات الممتازة مثل Microsoft Surface Pro 7 و Surface Go 2 أو Apple iPad Pro أو iPad Air.

يحتوي الجهاز القابل للتحوّل 2-1 على شاشة تتحوّل من أسلوب الكمبيوتر التقليدي إلى أسلوب الكمبيوتر اللوحي، ويشترك في عدد من المزايا التي يتمتع بها الكمبيوتر المحمول التقليدي مثل البطارية الكبيرة ولوحة المفاتيح الكاملة، كما أنه يقدم بعض مميزات الكمبيوتر اللوحي كالشاشة التي تعمل اللمس ودعم القلم.

سهولة التنقل :

تعد الأجهزة اللوحي أكثر سهولة في التنقل، وعادة ما تكون خفيفة ورقيقة للغاية، وتصبح أقل سهولة للتنقل بمجرد تضمين لوحة المفاتيح القابلة للفصل، ولكن مع ذلك، فهي تميل أن تكون أرق وأخف وزنًا من الأجهزة المحمولة التقليدية والأجهزة القابلة للتحوّل 2-1.

يبلغ وزن معظم الأجهزة المحمولة التقليدية أكثر من 2 رطلًا وينطبق الشيء نفسه على الأجهزة القابلة للتحوّل التي عادة ما تكون بنفس الحجم والسُمك وأحيانًا أكثر سمكًا.

الأداء :

تميل أجهزة الكمبيوتر المحمولة التقليدية إلى إمتلاك أسرع المعالجات، وفي بعض الأوقات تدعم معالجات رسوميات منفصلة التي يمكنها التعامل بشكل أفضل مع الألعاب الخفيفة وتسريع التطبيقات الإبداعية، وهذا خيار مثالي للأشخاص الذين يستخدمون تطبيقات التصميم والتطبيقات الثقيلة.

تتساوى إلى حد كبير الأجهزة القابلة للتحوّل مع الأجهزة المحمولة التقليدية في جودة المعالجات والأداء النسبي، في حين أن معظم الأجهزة اللوحية مصممة للإستخدامات المتوسطة، بإستثناء أحدث الأجهزة اللوحية من آبل التي تدعم معالج M1 التي يُمكن أن تتيح تنفيذ عمليات كأجهزة الكمبيوتر المحمولة التقليدية.









وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-