قد يهمك

حوار مع لينوفو حول تمكين قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية

 

حوار مع لينوفو حول تمكين قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية

الموضوع: تمكين قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية: تأثير لينوفو ورؤيتها المستقبلية
المتحدث الرسمي: مروان بساط، المدير العام لشركة لينوفو في المملكة العربية السعودية

س1: ما هي المبادرات التي أطلقتها لينوفو للمساهمة في تطوير قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية؟

تلتزم لينوفو بدعم رحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا. نتمكن من قيادة وإطلاق المبادات المهمة من خلال التعاون الاستراتيجي مع الكيانات الرئيسية مثل "مجموعة إدارات" و"جامعة أم القرى".

وتهدف شراكتنا مع "مجموعة إدارات"، إحدى الشركات الرائدة في تزويد حلول البنية التحتية لتقنية المعلومات وخدمات مراكز البيانات، إلى تسريع التحول الرقمي في مختلف القطاعات التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والتمويل.

إضافةً إلى ذلك، يركز تعاوننا مع "جامعة أم القرى" على تحويل الخبرات التعليمية داخل المملكة. وبالمثل، تعمل لينوفو بشكل وثيق مع "جامعة أم القرى" لتطوير كتل حوسبية ضخمة ومستدامة وعالية الأداء، ستعمل على تسريع البحث والتطوير وإنشاء الحلول المبتكرة لقطاعات متعددة، تضم علم الجينوم وتفسير صور الأقمار الصناعية والبيئة والطاقة النظيفة.

تواصل لينوفو التزامها اليوم بدعم حوار القطاع وتبادل المعرفة، حيث نشارك بنشاط في الأحداث البارزة مثل مؤتمر ليب التقني LEAP لنسلط الضوء على تفاني الشركة في تقديم الابتكارات التقنية الشاملة والتواصل مع قادة القطاع والخبراء.

س2: كيف تتصور لينوفو دورها في تشكيل معالم مستقبل التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، وما هي أهداف الشركة طويلة المدى في المنطقة؟

تهدف لينوفو إلى لعب دور محوري في قيادة رحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية. وتتطلع على المدى الطويل إلى تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات من خلال الحلول التقنية المبتكرة التي ستعزز قدراتهم وإمكاناتهم التنافسية. ونهدف من خلال تعزيز ثقافة الإبداع والتفكير المستقبلي إلى توفير الفرص الجديدة ودفع عجلة النمو المستدام. وتسعى لينوفو من خلال الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المستمرة في البحث والتطوير والتعليم إلى ترسيخ مكانتها كحليف موثوق في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.


س3: ما هي الطرق التي تسهم بها لينوفو في تعزيز نمو البنية التحتية الرقمية في المملكة واعتماد التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية؟

تُسهم لينوفو بشكل كبير من خلال توفير الحلول والخدمات التقنية المتطورة التي تتيح اعتماد التقنيات الناشئة. وتشمل عروضنا
أنظمة الحوسبة عالية الأداء وحلول مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والتقنيات السحابية. ونعمل بشكل وثيق
مع شركائنا وعملائنا لفهم احتياجاتهم الفريدة وتقديم الحلول المخصصة التي ستقود مسيرة التحول الرقمي. ونقوم من خلال 
الجهود التعاونية بتمكين الشركات السعودية من الاستفادة من التقنيات الناشئة بشكل فعال. وقد يتضمن ذلك نشر خوارزميات
الذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات صنع القرار أو دمج أجهزة إنترنت الأشياء لتحسين الكفاءة التشغيلية أو الانتقال إلى المنصات السحابية لتعزيز قابلية التوسع والمرونة.


س4: ما هو الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في المستقبل التقني لشركة لينوفو في المملكة، وما هي توقعات الشركة للطرق التي سيشكل الذكاء الاصطناعي من خلالها مستقبل الحوسبة في المنطقة؟

يأتي الذكاء الاصطناعي في طليعة مخطط التكنولوجيا المستقبلي لشركة لينوفو في المملكة. ويُعتبر التزامنا بإتاحة الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مبادرتنا "الذكاء الاصطناعي للجميع" أمر أساسي. ونهدف من ذلك إلى ضمان الوصول إلى 
تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وبالتالي دمجها بسلاسة في الحياة اليومية والعمليات التجارية في جميع أنحاء المنطقة.

ونتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي قوة تحويلية من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في مجال الحوسبة بالمملكة. وستصبح الحوسبة بفضل الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، أكثر سهولةً وكفاءةً وتخصيصاً. وستكون التطبيقات المحتملة للذكاء 
الاصطناعي واسعة وذات أثر كبير، بدءاً من تعزيزها لعمليات صنع القرار وحتى تحسين سير العمل وتقديم التجارب المخصصة للمستخدم.


س5: هل لكَ أن تخبرنا عن استراتيجية لينوفو لتنمية المواهب وتعزيز المهارات في المملكة العربية السعودية، لا سيما في سياق تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتهيئة القوى العاملة؟

تؤمن لينوفو بقوة التعليم وأهمية تزويد الجيل القادم بالمهارات التي سيحتاجونها للنجاح في العالم الرقمي. ونتعاون اليوم مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية لإطلاق البرامج التعليمية المهمة، ومن أبرزها تعاوننا مع "جامعة أم القرى"، كما أشرت مسبقاً. وستعمل لينوفو من خلال هذه الشراكة مع "جامعة أم القرى" لإطلاق "برنامج الإشراف المهني"، والذي يهدف إلى تزويد الطلاب بتجربة مباشرة لبيئات العمل المختلفة وتمكينهم من اتخاذ القرارات المهنية المستنيرة وسد الفجوة بين التعلّم في الفصول الدراسية وخبرات العمل المطلوبة في العالم الحقيقي بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.


س6: ما هي بعض المجالات الرئيسية التي تركز عليها لينوفو مستقبلاً في ما يتعلق بتعزيز اعتماد التقنيات المتطورة والتحول الرقمي في مختلف القطاعات بالمملكة العربية السعودية؟

ستلعب لينوفو تماشياً مع رؤية السعودية 2030 دوراً محورياً في تعزيز اعتماد التقنيات المتطورة والتحول الرقمي في مختلف القطاعات بالمملكة. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية تطوير البنية التحتية الرقمية لدعم الاقتصاد الرقمي المزدهر في المملكة، 
والعمل بشكل خاص على إطلاق مبادرات المدن الذكية وإنترنت الأشياء. وتهدف لينوفو إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على 
الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم الحلول التي تمكن الشركات في مختلف القطاعات ومنها النفط والغاز، من تسخير قوة 
الذكاء الاصطناعي لتعزيز عمليات صنع القرار والكفاءة التشغيلية. علاوةً على ذلك، تلتزم لينوفو بدعم مسيرة التحوّل التعليمي 
في المملكة من خلال توفير حلول تقنية تعليمية مبتكرة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المدارس والجامعات. وتدمج لينوفو 
تماشياً مع أهداف الاستدامة الاعتبارات البيئية في عروض منتجاتها وعملياتها، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030
للتنمية المستدامة. وتسعى من خلال هذه المبادرات الاستراتيجية إلى تمكين المؤسسات في المملكة العربية السعودية من 
الازدهار في عالم رقمي متنامي والمساهمة في التنويع والنمو الاقتصادي في المملكة على المدى الطويل.



وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-